معاني لحبر ومطر

كَحبّاتِ المَطرِ يَهطِلُ المِداد .. قَطرَةٌ هنا وقَطرَة هناك
وفي هذهِ المَساحة تَتَجمَّع القطراتِ ُ
سألتني :

مَا الوَطَـن ؟
فأجبتها : كلّ أرض أسجدُ فيها لله بحريّة
وكل زاويةٍ يخشع فيها قلبي وقلمي
هي لي وطن

القَلمُ ما
في يدِ المؤمن كـالغيث ، أينما ســال مـداده نَـفَـع
وفي يدِ المجـاهد ســلاح ، أينما سُـدِّد أصــــــاب
وفي يدي مُثقـلٌ بالألـم ، مُفعـم بالأمـلِ والرَّجــاء

التروي ما
إنْ خَالجَتكَ الظنونَ ـ يَومًا ـ فاصْبر مُتَجمِّلا بالصَّمتِ ولا تتعجَّل الحُكمَ
دَعِ الأيَّام تؤدِّي دَورَها ، فإمَّا أن تُؤكِد لكَ ظنونك أو تُنهيها
يَومَ عِيدٍ ما
أقبَلَ الجميعُ وبِيَدِ كلٍّ مِنهُم باقةَ وَرد َسارَعوا نَحْوَ أمَّهاتهم
وحدَه مَن حَدَّقَ في الوُجوهِ ، طَرَقَ أبوابَ
القلوبِ بَحثا عَنها ، ومَا مِن مُجيب
أَسْألُ : لِمَن سَيهدي الطِفل اليَتيم وُرودَه ؟ُ
آلحَيآة ما
حينمَا تشتدُّ بنـا الدّنيـا وأزماتُهـا ..
وتضيقُ بنا الحروفُ والكلمات .. حيثُ نكرهُ أن نتكلّم
أو أن نُفصِح
أو ربّما نبَحثُ فنفشلُ في إيجادُ أيّ نتَيجة

ما كتآبُ الله
حينَمــا تغَمرُنـا السّعادَة .. يَغْمرنا الرضا
دَائماً وَأبداً .. عندَ اكتنافِ الحزنِ آو الفَرحْ
ليسَ هناك أحلى مِنْ كتاب الله صَديقاً وَ رفيقاً وَ أنيسَاً َ
اقرأ وارتق .. وَرتّل كَما كُنتَ تُرتّل في الدنيا ْ
فإن منزلتكَ عِندَ آخر آية تقرؤهـا
الصَبرْ ما
َالصَبر ألجميل ليَسَ فِيهِ شَكْوى
وَالهَجْر الجَميلْ لا صرم فيه ،
وَالصَفحْ الجميل لا عتاب فيه وَلا عقاب

ما الآذَآنْ
صَوتٌ آذاااانٌ ينادينا..
وَنَحنُ في دُنيااانا سُـُهاه
شَكْوى الليلَ بيَني وَبينَ ذاتي
فضاقت بيّ
فما لي ربـّاً سَواااه

ما رَبيعُ آلعُمرْ

إذَا كَانَ الأمْس ضاع .. فبَينَ يدَيكَ اليَومْ وإذَا كانَ اليَوم سَوفَ يَجْمعُ أوراقه وَيرْحلْ ..
فَلدَيكَ الغد.. لا تَحزنْ عَلى الأمْس فَهو لنْ يَعودْ
فهَو راحل وَلا تأسَفْ عَلى اليوم ..
فَالعُمرَ حِينَ تَسْقطْ أوراقه لَنْ تعَود مرّة أخْرى
بشَمْسٍ مضيئة في غَدٍ جَميلْ واحلم