شن علاء مبارك نجل رئيس الجمهورية هجوما ضاريا على الجزائر، مطالبا بوقفة مع الأحداث الإرهابية االتي أعقبت المباراة الأخيرة بتصفيات إفريقيا لكأس العالم.
ووصف علاء الجماهير الجزائرية التي حضرت المباراة الفاصلة في السودان بين مصر والجزائر يوم الأربعاء بأنهم "مرتزقة" وليسوا جماهير لكرة قدم.
وقال لقناة دريم يوم الخميس: "الجماهير الجزائرية لم يكن لها علاقة بالنتيجة، فهم مرتزقة حضروا لإلقاء الزجاجات والطوب، والدليل كم البذاءات والتهديد بالذبح".
وهاجم علاء رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة، وقال "لا أدري كيف يطلق تصريحات غير مسؤولة هذا الـ"هوهاوة"، إنه كلام فارغ مثل كلام السفير الجزائري".
وقفة ضد الجزائر
وطالب علاء مبارك بوقفة مع هذا الـ"تخريف" الذي يصدره المسؤولون الجزائريون، متعجبا من تقارير السفارة الجزائرية الكاذبة بشأن وجود قتلى جزائريين بعد مباراة القاهرة.
وقال: "ما يحدث من الجزائريين هو حقد وغيرة وغل لأننا أفضل منهم، نعمل إيه لازم نعذرهم".
كما هاجم الإعلاميين الذين طالبوا بمبادرات "الورود" أو السفر إلى الجزائر، وقال: "لا أدري كيف يقول شوبير هذا الكلام ويطالب بهذه المبادرات؟".
كما نقل علاء إشادته بموقف التوأم حسام وإبراهيم حسن من الجزائريين، وغيرهم من الإعلاميين الذين هاجموا ما يفعله الجزائريون.
وتابع "الجزائريون تركيبتهم غريبة، فهم مختلفون عن التونسيين والمغاربة من أهل شمال إفريقيا".
لا تقصير
وأكد علاء أن الأمن السوداني لم يقصر في حدود الإمكانيات المتاحة، لكن الجماهير الجزائرية "المرتزقة" كانت أقوى منهم.
وقال علاء الذي حضر المباراة الفاصلة في السودان مع شقيقه جمال: "طالبني الأمن السوداني بالسفر سريعا، لكننا رفضنا وصممنا على العودة مع اللاعبين والجمهور المصري".
وتعجب علاء مما يقترفه الجمهور الجزائري في كل مباراة أمام مصر من "بهدلة وضرب"، مستطردا "لماذا لا يحتذون بالأشقاء الخليجيين اللذين يتحلون بالاحترام".
وأرسل علاء تحية للجهاز الفني للمنتخب المصري واللاعبين واتحاد الكرة بقيادة سمير زاهر، مؤكدا أنهم أدوا ما عليهم على أكمل وجه.