مغربية وأفتخر نائب الادارة
عدد المساهمات : 58 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 29/11/2009 العمر : 45
| موضوع: حديث بين رسول الله وابليس اللعين الإثنين نوفمبر 30, 2009 3:03 pm | |
| حـديث بين الـرسول صلى الله عليه وسلم وإبليس اللـعينالحديث طويل ... ...اقرؤوه كله لأنه جميل جداً ومفيدعن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن ابن عباس قال : كنا مع رسول الله في بيت رجل من الأنصار في جماعة فنادى منادِ : يا أهل المنزل .. أتأذنون لي بالدخولولكم إليّ حاجة؟فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتعلمون من المنادي؟فقالوا: الله ورسوله أعلمفقال رسول الله : هذا إبليس اللعين لَعَنَه الله تعالى...فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أتأذن لي يا رسول الله أن أقتله؟فقال النبي : مهلاً يا عمر .. أما علمت أنه من المُنظَرين إلي يوم الوقت المعلوم؟ لكن افتحوا له الباب فإنه مأمور ، فافهموا عنه ما يقول واسمعوا منه ما يحدثكمقال ابن عباس رضي الله عنهما : فَفُتِحَ له الباب فدخل علينا فإذا هو شيخ أعور وفي لحيته سبع شعرات كشعر الفرس الكبير، وأنيابه خارجة كأنياب الخنزير وشفتاه كشفتي الثورفقال : السلام عليك يا محمد .. السلام عليكم يا جماعة المسلمينفقال النبي : السلام لله يا لعين ، قد سمعت حاجتك ما هيإضطراراً فقال له إبليس : يا محمد ما جئتك اختياراً ولكن جئتكفقال النبي : وما الذي اضطرك يا لعينفقال : أتاني ملك من عند رب العزة فقال إن الله تعالى يأمرك أن تأتي لمحمدوأنت صاغر ذليل متواضع وتخبره كيف مَكرُكَ ببني آدم وكيف إغواؤك لهموتَصدُقَه في أي شيء يسألك، فوعزتي وجلالي لئن كذبته بكذبة واحدة ولم تَصدُقَه لأجعلنك رماداً تذروه الرياح ولأشمتن الأعداء بك ، وقد جئتك يا محمدكما أُمرت فاسأل عما شئت فإن لم أَصدُقَك فيما سألتني عنه شَمَتَت بي الأعداءوما شيء أصعب من شماتة الأعداءفقال رسول الله : إن كنت صادقا فأخبرني مَن أبغض الناس إليك؟فقال : أنت يا محمد أبغض خلق الله إليّ ، ومن هو على مثلكفقال النبي : ماذا تبغض أيضاً؟فقال : شاب تقي وهب نفسه لله تعالىقال : ثم من؟فقال : عالم وَرِعقال : ثم من؟فقال : من يدوم على طهارة ثلاثةقال : ثم من؟فقال : فقير صبور إذا لم يصف فقره لأحد ولم يشك ضرهفقال : وما يدريك أنه صبور؟فقال : يا محمد إذا شكا ضره لمخلوق مثله ثلاثة أيام لم يكتب الله له عملالصابرينفقال : ثم من؟فقال : غني شاكرفقال النبي : وما يدريك أنه شكور؟فقال : إذا رأيته يأخذ من حله ويضعه في محلهفقال النبي : كيف يكون حالك إذا قامت أمتي إلى الصلاة؟فقال : يا محمد تلحقني الحمى والرعدةفقال : وَلِمَ يا لعين؟فقال : إن العبد إذا سجد لله سجدة رفعه الله درجةفقال : فإذا صاموا؟فقال : أكون مقيداً حتى يفطروافقال : فإذا حجوا؟فقال : أكون مجنوناًفقال : فإذا قرأوا القرآن؟فقال : أذوب كما يذوب الرصاص على النارفقال : فإذا تصدقوا؟فكأنما يأخذ المتصدق المنشار فيجعلني قطعتين:فقالفقال له النبي : وَلِمَ ذلك يا أبا مُرّة؟فقال : إن في الصدقة أربع خصال .. وهي أن الله تعالي يُنزِلُ في ماله البركةوحببه إلي حياته ويجعل صدقته حجاباً بينه وبين النار ويدفع بها عنه العاهاتوالبلايافقال له النبي : فما تقول في أبي بكر؟فقال : يا محمد لَم يُطعني في الجاهلية فكيف يُطعني في الإسلامفقال : فما تقول في عمر بن الخطاب؟فقال : والله ما لقيته إلا وهربت منهفقال : فما تقول في عثمان بن عفان؟فقال : استحى ممن استحت منه ملائكة الرحمنفقال : فما تقول في علي بن أبي طالب؟فقال : ليتني سلمت منه رأساً برأس ويتركني وأتركه ولكنه لم يفعل ذلك قطفقال رسول الله : الحمد لله الذي أسعد أمتي وأشقاك إلى يوم معلوم [b] فقال له إبليس اللعين : هيهات هيهات .. وأين سعادة أمتك وأنا حي لا أموت إلييوم معلوم ,وكيف تفرح على أمتك وأنا أدخل عليهم في مجاري الدم واللحم وهم لا يروني ، فوالذي خلقني وانظَرَني إلي يوم يبعثون لأغوينهم أجمعين .. جاهلهم وعالمهم وأميهم وقارئهم وفاجرهم وعابدهم إلا عباد الله المخلصينفقال : ومن هم المخلصون عندك؟ فقال أما علمت يا محمد أن من أحب الدرهم والدينار ليس بمخلص لله تعالى ، وإذا رأيت الرجل لا يحب الدرهم والدينار ولا يحب المدح والثناء علمت أنهمخلص لله تعالى فتركته ، وأن العبد ما دام يحب المال والثناء وقلبه متعلقبشهوات الدنيا فإنه أطوع مما أصف لكمأما علمت أن حب المال من أكبر الكبائر يا محمد ، أما علمت أن حب الرياسة منأكبر الكبائر ، وإن التكبر من أكبر الكبائريا محمد أما علمت إن لي سبعين ألف ولد ، ولكل ولد منهم سبعون ألف شيطانفمنهم من قد وَكّلتُه بالعلماء ومنهم قد وكلته بالشباب ومنهم من وكلته بالمشايخومنهم من وكلته بالعجائز ، أما الشبّان فليس بيننا وبينهم خلاف وأما الصبيانفيلعبون بهم كيف شاؤا ، ومنهم من قد وكلته بالعُبّاد ومنهم من قد وكلته بالزهادفيدخلون عليهم فيخرجوهم من حال إلي حال ومن باب إلي باب حتى يسبّوهمبسبب من الأسباب فآخذ منهم الإخلاص وهم يعبدون الله تعالى بغير إخلاص ومايشعرونأما علمت يا محمد أن (برصيص) الراهب أخلص لله سبعين سنة ، كان يعافيبدعوته كل من كان سقيماً فلم اتركه حتى زني وقتل وكفر وهو الذي ذكره اللهتعالى في كتابه العزيز بقوله تعالى كمثل الشيطان إذ قال للإنسان أكفر قال إنيبريء منك إني أخاف الله رب العالمين أما علمت يا محمد أن الكذب منّي وأنا أول من كذب ومن كذب فهو صديقي ، ومنحلف بالله كاذباً فهو حبيبي ، أما علمت يا محمد أني حلفت لآدم وحواء بالله إني لكما لمن الناصحين .. فاليمين الكاذبة سرور قلبي ، والغيبة والنميمة فاكهتي وفرحي ، وشهادة الزور قرة عيني ورضاي ، ومن حلف بالطلاق يوشك أن يأثم ولو كان مرة واحدة ولو كان صادقاً ، فإنه من عَوّدَ لسانه بالطلاق حُرّمَت عليه زوجته! ثم لا يزالون يتناسلون إلي يوم القيامة فيكونون كلهم أولاد زنا فيدخلون النار من أجل كلمة يا محمد إن من أمتك من يؤخر الصلاة ساعة فساعة .. كلما يريد أن يقوم إليالصلاة لَزِمته فأوسوس له وأقول له الوقت باقٍ وأنت في شغل ، حتى يؤخرهاويصليها في غير وقتها فَيُضرَبَ بها في وجهه ، فإن هو غلبني أرسلت إليهواحدة من شياطين الإنس تشغله عن وقتها ، فإن غلبني في ذلك تركته حتى إذاكان في الصلاة قلت له انظر يميناً وشمالاً فينظر .. فعند ذلك أمسح بيدي علىوجه وأُقَبّلَ ما بين عينيه وأقول له قد أتيت ما لا يصح أبداً ، وأنت تعلم يا محمدمن أَكثَرَ الالتفات في الصلاة يُضرَب ، فإذا صلى وحده أمرته بالعجلة فينقرها كماينقر الديك الحبة ويبادر بها ، فإن غلبني وصلى في الجماعة ألجمته بلجام ثمأرفع رأسه قبل الإمام وأضعه قبل الإمام وأنت تعلم أن من فعل ذلك بطلت صلاته ويمسخ الله رأسه رأس حمار يوم القيامة ، فإن غلبني في ذلك أمرته أن يفرقع أصابعه في الصلاة حتى يكون من المسبحين لي وهو في الصلاة ، فإن غلبنيفي ذلك نفخت في أنفه حتى يتثاءب وهو في الصلاة فإن لم يضع يده على فيه(فمه) دخل الشيطان في جوفه فيزداد بذلك حرصاً في الدنيا وحباً لها ويكونسميعاً مطيعاً لنا ، وأي سعادة لأمتك وأنا آمر المسكين أنا يدعَ الصلاة وأقولليست عليك صلاة إنما هي على الذي أنعم الله عليه بالعافية لأن الله تعالي يقول ولا على المريض حرج ، وإذا أفقت صليت ما عليك حتى يموت كافراً فإذا مات تاركاً للصلاة وهو في مرضه لقي الله تعالى وهو غضبان عليه يا محمدوإن كنت كذبت أو زغت فأسال الله أن يجعلني رماداً ، يا محمد أتفرح بأمتك وأناأُخرج سدس أمتك من الإسلام؟فقال النبي : يا لعين من جليسك؟آكل الربافقال فقال : فمن صديقك؟فقال : الزانيفقال: فمن ضجيعك؟فقال : السكرانفقال : فمن ضيفك؟فقال : السارقفقال : فمن رسولك؟فقالالساحرفقال : فما قرة عينيك؟فقال : الحلف بالطلاقفقال : فمن حبيبك؟فقال : تارك صلاة الجمعةفقال رسول الله : يا لعين فما يكسر ظهرك؟فقال صهيل الخيل في سبيل اللهفقال : فما يذيب جسمك؟فقال : توبة التائبفقال : فما ينضج كبدك؟فقال : كثرة الاستغفار لله تعالي بالليل والنهارفقال : فما يخزي وجهك؟فقال : صدقة السرفقال : فما يطمس عينيك؟فقال : صلاة الفجرفقال : فما يقمع رأسك؟فقال : كثرة الصلاة في الجماعةفقال : فمن أسعد الناس عندك؟فقال : تارك الصلاة عامداًفقال فأي الناس أشقي عندك؟فقال : البخلاءفقال : فما يشغلك عن عملك؟فقال مجالس العلماءفقال : فكيف تأكل؟فقال : بشمالي وبإصبعيفقال : فأين تستظل أولادك في وقت الحرور والسموم؟فقال : تحت أظفار الإنسانفقال النبي فكم سألت من ربك حاجة؟فقال : عشرة أشياءفقال : فما هي يا لعين؟ فقال : سألته أن يشركني في بني آدم في مالهم وولدهم فأشركني فيهم وذلك قوله تعالى وشاركهم في الأموال والأولاد وَعِدهُموما يَعِدهُم الشيطان إلا غروراً ، وكل مال لا يُزَكّى فإني آكل منه وآكل من كل طعام خالطه الربا والحرام ، وكل مال لا يُتَعَوَذ عليه من الشيطان الرجيم ، وكل من لا يتعوذ عند الجماع إذا جامع زوجته فإن الشيطان يجامع معه فيأتي الولد سامعاً ومطيعاً ، ومن ركب دابة يسير عليها في غير طلب حلال فإني رفيقه لقوله تعالي وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وسألته أن يجعل لي بيتاً فكان الحمام لي بيتاً وسألته أن يجعل لي مسجداً فكان الأسواق وسألته أن يجعل لي قرآناً فكان الشعر وسألته أن يجعل لي ضجيعاً فكان السكران وسألته أن يجعل لي أعواناً فكان القدرية وسألته أن يجعل لي إخواناً فكان الذين ينفقون أموالهم في المعصية ثم تلا قوله تعالي إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين فقال النبي : لولا أتيتني بتصديق كل قول بآية من كتاب الله تعالى ما صدقتك فقال : يا محمد سألت الله تعالى أن أرى بنى آدم وهم لا يروني فأجراني على عروقهم مجرى الدم أجول بنفسي كيف شئت وإن شئت في ساعة واحدة .. فقال الله تعالى لك ما سألت ، وأنا أفتخر بذلك إلي يوم القيامة ، وإن من معي أكثر ممن معك وأكثر ذرية آدم معي إلي يوم القيامة وإن لي ولداً سميته عتمة يبول في أذن العبد إذا نام عن صلاة الجماعة ، ولولا ذلك ما وجد الناس نوماً حتى يؤدوا الصلاة وإن لي ولداً سميته المتقاضي فإذا عمل العبد طاعة سراً وأراد أن يكتمها لا يزال يتقاضى به بين الناس حتى يخبر بها الناس فيمحوا الله تعالى تسعة وتسعين ثواباً من مائة ثواب وإن لي ولداً سميته كحيلاً وهو الذي يكحل عيون الناس في مجلس العلماء وعند خطبة الخطيب حتى ينام عند سماع كلام العلماء فلا يكتب له ثواب أبداً وما من امرأة تخرج إلا قعد شيطان عند مؤخرتها وشيطان يقعد في حجرها يزينها للناظرين ويقولان لها أَخرِجي يدك فتخرج يدها ثم تبرز ظفرها فتهتك ثم قال : يا محمد ليس لي من الإضلال شيء إنما موسوس ومزين ولو كان الإضلال بيدي ما تركت أحداً على وجه الأرض ممن يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ولا صائما ولا مصلياً ، كما أنه ليس لك من الهداية شيء بل أنت رسول ومبلغ ولو كانت بيدك ما تركت على وجه الأرض كافراً ، وإنما أنت حجة الله تعالي على خلقه ، وأنا سبب لمن سبقت له الشقاوة ، والسعيد من أسعده الله في بطن أمه والشقي من أشقاه الله في بطن أمه فقرأ رسول الله قوله تعالى : ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ثم قرأ قوله تعالى : وكان أمر الله قدراً مقدوراً ثم قال النبي يا أبا مُرّة : هل لك أن تتوب وترجع إلى الله تعالى وأنا أضمن لك الجنة؟ فقال : يا رسول الله قد قُضِيَ الأمر وجَفّ القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة فسبحان من جعلك سيد الأنبياء المرسلين وخطيب أهل الجنة فيها وخَصّكَ واصطفاك ، وجعلنى سيد الأشقياء وخطيب أهل النار وأنا شقي مطرود ، وهذا آخر ما أخبرتك عنه وقد صدقت فيه وصلى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم [/b] | |
|